غَرِيبَة حَيَاتنَا
إِنّهَا كَالْكِتَابِ ...
نَتْلُو بَعْضَهُ .. وَنَكْتُبُ بَعْضَه
وَحِينَ نَصِلُ لآخِرِهِ .. نَجِدُنَا بَدَأنَا نُفَهْرسُصَفَحَاتِهِ !
الأَذْكِيَاءَ مِنّا يَكْتُبُونَ أغْلَبَه ..
وَلَكِنّهُم .. أيْضَا يَسْقُطُونَ بِخَطِيئَةِ الفَهْرَسَةِ المُتَأَخَّرَةِ
يَا لَلْغَرَابَة
أوليْسَ الأحْرَى بِالْفَهْرسَةِ أنْ تَأْتِي أوّلا .؟
كَيْ نُتْقِنُ التّنَقُّلَ بَيْنَالأيّام ..!
يَا لِلنَّسْيَان .. أَيُّهَا الْبَشَر ... !
أظُنّ ..
لَيْسَ بالضّرُورَةِ ..أن نَلْبَسَ ثِيَابَ الشّمْسِ
المهُمّ ... ألا نُفْرِطُ تَغَلْغُلا بالظّلامِ
أمّا عَنَّي
فَسَأَبْقَى أحْمِلُ عَلامَاتِ التّعَجُّبِ بِدَاخِلِي
كُلّمَاإجْتَاحَتْنِي الذَّكْرَى
بَعِيدَا عَنْ .. الشّرْحِ .. والْجَرْح .. و العُنْفِ .. ...!