في عهد الخليفة المعتصم محمد بن هارون الرشيد
جهز حاكم الروم جيشاً قوياً يتكون من مائة ألف جندي
وهاجم به إحدى المدن الإسلامية ، فخرب حصونها ، وأسر النساء
وقتل الأطفال واغتصب الأموال ثم وصل ذلك الحاكم بجيشه إلى مدينة ملاطين الإسلامية
فأغار على أهلها وهدم حصونها واعتدى على امرأة مسلمة
فصرخت تستنجد بالخليفة المعتصم قائلة
وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه
ولما علم المعتصم بما قالته المرأة وهو في بغداد
ثار وغضب وقال لبيك . وأعد جيشاً قويا ليثأر من الروم
وقرر المعتصم أن يهاجم حصن عمورية أقوى حصون الروم
لكن المنجمين قالوا له رأينا في الكتب أن عمورية لاتفتح في هذا الوقت
وإنما تفتح عندما ينضج التين والعنب
فلم يستمع المعتصم إلى أقوالهم
لأنه يعلم كذبهم ، وتوكل على الله وحاصر عمورية ،
واستطاع أن يدك أسوارها وانتصر على الروم بدافع النخوة والغيره
وتأكد للمسلمين كذب المنجمين
يا ترى كم معتصم نحتاج لبغداد في هذا الزمن ؟؟